كفي عن العويل واتركي للجرح الما
وضمدي اهات العشق وصلا واملا
وكوني طفلا يعانق الاحلام خجلا
وأملئي كوؤس الغرام خمرا لاعنبا
يامن تعاند الالفاظ لفظه هجرا فاعترضا
يامن يناجي قمره قمرا يزفه قمرا
يلقيه السحاب فوق الرياض حسنا فاتصفا
فيلقيه الحسن فوق الحسن كحسنه عجبا
فيقاسمه الورد عطرا زكيا يزفه للخد قبلا
فتنتشي الرياض عابقة من ذا الذي اقبلا
اقبل وفي اقباله اغنية تشدو بها القبلا
تعاندني كما يعاند الجذع النسيم والافقا
يازهرة تناجي الريح وياعطرقد اختلفا
ياشمسا اشتاقت لها الاطلال إذ البدر قد افلا
تبا للشوق فإنه نار تأججت فأعقبت زبدا
تبا للعشق افبعد العشق رعدا ومطرا
يسقي جنون الرياض حبا اذا الجسم نحلا