وقد طرقت أبواب وصلكم مبتسما
فلم يجدي طرق بابكم التبسم والنحيب
ورحت اجمع امال روحي منكسرا
وابعثر الاحلام طفلا في مهدها وأديب
وعدت اليها والياسمين صاح مبتهلا
وعبير الشام في احياءها حسنه عجيب
ياشام مهلا اني بهواك لست الا متيما
ياشام مهلا اني بهواك غدوت الأديب
ياشام عذرا ان كنت بهواك مقصرا
فإن الشعر بحق التي اهواها عجيب
ومررت على ابياتك وكأني ماعرفتها
فوجدت الشعر بلسما لوصلنا والطبيب
هل أعود وفي قلبي منك نشوة عاشق
ام أطرق باب الوصل شعرا واستطيب؟!