مناظره لعمرك

وجود الوصل من ثغرك مطلبي
ونسيم الصبح في كفك عنواني
.......
بسمتي هي عنوان الوجود
وعشقي نبض في حب الخلوود

تبسمي فإن الابتسام حياه
وتذوقي العشق فهو الحياه

عشقي الم لمن تركني بمنفى ..
وضننت أنه موطني

كل قلب في هواك وطن
وكل منفى في غرورك عدم
وان بحثت في أطراف وصلك عن شجن
ستجد الكبرياء في شموخي ألم

انا امرأة شرقية من عناد وكبرياء ..
لا لغروري حد ..وكبريائي لعنان السماء .. اتوه بين الجموع لأسمع صوتا ..صداه يلاحقني ..ياخذني من وحدتي ويحتل كل كياني ..

كوني لي الامل فإن حلمي بعيد
كوني لي الوطن فإني في وطني غريب
كوني لي الحاضر والماضي
كوني الوحيده كوني الأولى والأخيرة

سأنتشل من حزني امل ومن ضحكتي ..صرخة ..لأنهي كل ليالي الغياب المر وأودعها في حضن قلبك ..

ان عيناي ترقبان منك الاشاره
لا حتل ظلوع الوصل بالاثاره
عيناي وان سرقت منك الحضاره
ستبقى في بعدك رجعيه وبمهاره

خجلتني أنفاسك
صلبتني في مهب الكبرياء
راودت الحلم المؤجل من دون خجل أو تردد..
لقد قدت كلماتك قميص افكاري
وسجنتني في غرور انفاسك

كن رفيق السنين
شريك الأسى ..بلسما لجراح الروح ..فما انا سوى إمرأة من حنين ..

ان لحلمي تأويل سيخبرك انكي ستكونين لي الحياه ..فهل قبلتي كفي ووصلي..
فإن حلمي الوحيد امرأة تكون في وصلي العيد

دعني اتوه في تلافيف كفك المفتون
أعيد ترميم ما شوهته السنين ..ربما اغيب أعواما من الحنين ..واعود إلى عيناك قدري..


قد قبلت ان اكون
فهل تسمحين لي بالجنون
فأن الحب ياسيدتي اكون او لا اكون