كم وددت لو انك معي لتشرقي في قصائدي او تطيرين مع البلابل وتزهرين مع وردك النرجسي
ليتك معي تتقاسمين حبات الندى ويرشف منديلك مدامعي
ليتك معي تحتضنين الياسمين وتقتلعين اشواك القهر وتسكبين مرار الحنضلي
ليتك معي تعانقين الغيوم وتمطرين شوقا في مسامعي
ليتك تلك الاسطوره او تلك التي في الصوره تبتسمين وتشعين نورا كالبلوره
ليتك انشودة شعري ليتك لم تكوني في خاطرتي او تلك الصوره
ليتني لم اتمني ولم يكن التمني في خيالي واسعا
ليتني قطعت اميالا من الكلمات وجئتك حاملا امنياتي المحظوره..
لكنه التمني ياسيدتي يفرض قانونه علينا ويكتب دستوره
#خالدالزعبي