تحت سماء العشق وبين انامل الغرام وفوق اغصان الذكريات ازهرت ورود الوفاء ... وبدفىء شمسها اينعت ثمار الصبر وتورقت اشجار القهر
كم كان جذورها تلتهب شوقاً لعناق شمس الشتاء .. ففي ذلك المساء حين بذرت حبات الاخلاص والامانه حيث توقفت القلوب والجوارح عن حزنها .. حيث هدمت قصور الحزن والامل .. وحيث توقف اليأس عن عراكه والايام .. وتوقف الصمت ليسير الكلام .. وليسقي اغصانها الذابله
انها اعجوبة القدر بل انها معجزة القدر .. كيف واين ومتى ...؟ لا ادري..!
وكأنها قصة جنون العشق وقدرته
كيف ؟ لا ادري ... واين ؟ كان ذلك في الصفحه الاخيره من كتاب طفولة متمرده او في ديوان الاوفياء وفي البيت الاول من قصيدة الم وعذاب
وفي كتيبها الصغير وجدت الامل فقد كانت في تلك أللحظه تائه ينهش الصبر صمودها ولكنها سلت حسامها وطعنت بقايا الجمود والانتظار
لتعلن انتحار الصمت الاخرس .. وباابتسامة عذبه رفعت برواز ذكرياتها لتحطم ما تبقى من الم وعذاب . وانا انظر واحدق (( يا الله مالذي جرى ؟))
تقدمت نحوي لتهديني خاتم الوفاء ليكون مشوارنا نحو قمم السعاده .. حملتني وكاني طفلها واحتضنتني زوجاً عشق عطرها وتنفس المسك الابيض من نحرها ... انها هي وبعد طول انتظار
ومتى كانت بالثالث عشر من تشرين ثاني لعام 2009 م لنعلن للملأ عن ولادتنا والعجيب اننا ولدنا مبتسمين
اهداء خاص من خالد الزعبي الى نور الرضوان