وعـشقـت ابـياتك حـتى جـن فــي هواك القـلم
وكـتـبت شـطـرا فـي عـينيك من جنون الكلــم
وارتـويـت مــن مــدام شفـتـيـك عـشقـا بـنهـم
وعـدت اليـك وشــوقــي لــم يــزل طفلا شقيا
يـراود الامـانـي ان تــفـيـض عشـقـا مـن عـدم
واسـتـسـلــمــت لــجــبــروت عيـنــيـك حــتـى
نـهـض مـن مـقـلتيـك كيدهـن صبرا فـاحـتـدم
وسلـمـت لـلاحـلام مـواجعي لعـل النوم يكتــم
مـابــدت بـــه اشـواقـــي واستـشعـرت بـه الالم
وقـمـت ولـهـفـتي تــسافر وخــيالي كـسر القلم
كـأن الذي مـر فـي خيالـك مـرني قـبل واختتم
وصـفـع جبين مـعصيتي قـم ياعاشـقي لا تـنـم
اني انا العصي دمعه فهـل انـبأتك عـني الـقيـم
عـاشـقا زاهدا يـصافح عـفته صـياما من عـدم
فما سجدت امنياتي في معبدا ولم تركع لصنم
فـي حـفظ الالـه نفسي وبصلاتي قولي يختتم
#خالد الزعبي